بعض النصائح الطبية للتأقلم مع الصدمات النفسية

فراس آل سيف
طبيب نفسي البحرين 10 مقالة
230 مشاهدة
محتويات المقال

طلب الاستشارة الطبية

من المهم العلم بأن الجميع بتفاعل مع الصدمات بصورة مختلفة. فالعديد من الأشخاص سيتغلبون على مظاهر الصدمة مع وجود الدعم النفسي من قبل الأهل، والأصدقاء، وجهة العمل.

 

حتى بعد التغلب على تلك المظاهر فيجب العلم بأن هذا لا يعني نسيان الصدمة. فقد تظل تراودك الأفكار والمشاعر السلبية تجاه تلك المواقف من حين الى آخر. ولكن من الضروري العلم بأن تلك الأمور لا تمنعك من مباشرتك لحياتك بصورة طبيعية وتجعلك غير سعيدة في الاستمتاع بالحياة.

 

فعليه يجب طلب الاستشارة من طبيبك في حالة:

§      شدة الأعراض بصورة كبيرة.

§      أو عدم تحسنها.

 

فعليك بطلب الاستشارة عند تأثر تلك الصدمة على حياتك بصورة ملحوظه لفترة قد تزيد عن الشهر. كما عليك بطلب الاستشارة عند استمرارية اعراض تلك الاضطرابات لفترة تزيد عن الثلاثة أشهر.




ماذا لو كنت أعاني من أعراض "اضطراب ما بعد الصدمة"؟

هنالك فئة قليلة ممن يتعرضون للصدمات سوف تعاني من أعراض "اضطراب ما بعد الصدمة". وهذا النوع من الاضطرابات بحاجة لرعاية نفسية متخصصة.

تلك الفئة تعاني من سمات لأعراض صعبة التحمل، وأفكار مؤلمة متكررة، ومشاعر محزنة من الصعب تحسنها بصورة طبيعية مع مرور الوقت. تلك الأعراض تشكل صعوبة في حياة الافراد المصابين.




هل تساعد العقاقير العلاجية في علاج اضطراب مابعد الصدمات؟

نعم. هنالك العديد من الأدوية التي قد تساهم في التغلب على بعض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وتساعد في تحسين المزاج، والقلق، والنوم، واعراض أخرى.

فطبيبك النفسي سوف يقوم بتقييم الحالة النفسية والنظر في ماهية اعتلالها لأعراض أو اضطرابات مصاحبة كالقلق، أو الاكتئاب، أو صعوبات النوم، وأخرى.




تم نسخ الرابط بنجاح